إنسحاب ناصر الزفزفي من قيادة "حراك الريف" بسبب مشاكل بين أبناء جلدته




 بعد اندلاع صراع "داخلي" بين أعضاء ورموز حركة الريف ، وتحديدا أولئك الذين تم العفو عليهم من طرف الملك محمد السادس نصره الله  ، صمم ناصر الزفزافي زعيم الاحدات  في الحسيمة الاستقالة بما يعرف من “قيادة” حراك الريف. التي تلاشت قبل ثلاث سنوات.


وفي رسالة أرسلها إلى  والده من السجن المحلي بمدينة طنجة  حيت قام هذا الأخير  بنشرها على صفحته على فيسبوك ، ووصف ناصر الزفزافي بـ "رمز الحراك الجماهيري" في الريف ، وأشار إلى أن وقوع مشاكل بين أبناء منطقته أدى إلى إنسحابه و عدم إستمراره في قيادة هذا الحراك.



و دون ناصر الزفزافي في نفس الرسالة: "أنا عضو نشط في حركة ريف منذ أكثر من أربع سنوات ونصف؛ولطالما كنت أتوق لرؤية أبناء منطقتي متحدون كالبنيان المتراصة،على عكس ما يخططون له أعضاء الريف.


وأضاف الزفزافي: "لكن حلمي اختفى ، وحدث صراع مع صراع الجهل. هذا النوع من الكفاح الجاهل اختلقه البعض من أبناء المنطقة المهووسين بالشهرة و الزعامة موضحا بذلك بانه بسبب أبناء المنطقة ضاع كل شيء و قامو بسماح للعدو بستغلال هذه الفرصة لصالحه.



و تحدت ناصر الزفزافي؛ المحكوم ب 20 عاما؛ إن هذا العراك المقصود الذي يمر منه أبناء منطقتي تتسبب في هدم بعضهم بعضا؛ موضحا إنسحابه من هده المسئولية الملقاة على عاتقه حيت أنه بسبب الظروف  السجن التي يمر منها تاركا  المهمة لابناء منطقته ليكملو ما عجزعنه. 


و شكر الزفزافي  جميع من وقف بجانبه في ظل هده الظروف الذي يمر منها؛ ومن قام بالصلاة من أجلي؛ و من كافح و ناضل من أجل حريتي؛ و من و وقف بجانب عائلتي .


و باتت الدعوة التي تطالب به الحساسيات الحقوقية الوطنية هو الأفراج على 25 معتقل حراك الريف؛ موضحة إستعدادها لأي مبادرة للتواصل و التوصل لحل هذا الخلاف.




و يقود معتقلو الحراك الريف بمحاولة للتوصل مع الدولة من أجل طوي الصفحة و تجاوز “سوء الفهم” الذي يحول دون حل مشكل الملف بشكل نهائي.  



إرسال تعليق

أحدث أقدم

صفحتنا على الفيس بوك

اخر المواضيع