ذكر بيان صادر عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن أنه سيتم إنجاز برنامج المعونة الغذائية والبدء في مساعدة الفئات المحتاجة ، مؤكدا أن هذا البرنامج التضامني الواسع النطاق سيبدأ في اليوم الأول من شهر رمضان. حيت من المرجح أن يستهدف 3 ملايين شخص.
وذكر البيان أن النسخة الثانية والعشرين من "توزيع المساعدات الغذائية الرمضانية" استهدفت 3 ملايين شخص ، أي "600 ألف أسرة في جميع أنحاء البلاد ، منهم 459 ألفاً و 504 أسرة من المناطق القروية ". يشتمل الدعم الغذائي على 7 مكونات أساسية: "10 كجم من القمح ، 5 لترات من الزيت النباتي ، 4 كجم من السكر ، 1 كجم من العدس ، 1 كجم من المعكرونة ، 850 جرام من الطماطم المركز و 250 جرام من الشاي". تقديم المساعدة لمنزل المستفيد سيتم تسليم المساعدات الغذائية مباشرة إلى منزل المستفيد وفقا للقرارات والإجراءات الوقائية المعتمدة من الجهات السلطات المعنية.
لا يزال الغرض من هذه المساعدات هو المساهمة في تقليل الطلب على الغذاء المرتبط بشهر رمضان. وفي السنوات القليلة الماضية ، استقبل المغاربة رمضان بفرح وسعادة في هذا الشهر الكريم ، مما يسمح للعائلات بالتجمع والتنقل للزيارة بعضهم البعض ،مما يساعد الباعة المتجولين من جني الأموال عبر بيعهم للحلويات و الفطائر رجال الأعمال والعمال غير الرسميين . يكسبون عيشهم من الحلويات والفطائريتفننون في إعدادها ، ويبيعونها في الأسواق والمناطق السكنية.
لكن منذ العام الماضي اختفت هذه السعادة سريعا بسبب مرض الكورونا. حيت أصبحت أكثركآبة وتدهور في الأسر المغربية والكثير من الميادين ، وأهمها المتضررين من الحجر الصحي و إطالة في حالة الطوارئ قلقا من الموجة الثالثة من وباء كوفيد -19 ،حيت أن الأسر المتضررة باتت تحت خط الفقربرغم من المعونات .
ومازالت تقدمها الدولة، مما قلل من حدة الوضعية الاقتصادية والاجتماعية والنفسية سببها الوباء.